السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيتم خيراً على هذا الموقع الرائع.
عمري (24) عاماً، كنت أعاني من ضعف النظر في صغري وأنا في المرحلة الابتدائية، ثم بدأت أتفطن لهذا الضعف وأنا في المرحلة الإعدادية، بدأت أراجع أطباء العيون واتضح بعد الكشف أنني أعاني من ضعف في العينين ووصفت لي النظارة الطبية فكنت ألبسها في وقت المذاكرة فقط، مع العلم أنني لم أكن ألبسها خارج البيت، وأخبرني الطبيب أنه يوجد عدسات فاخترت لبس العدسات بدلا من النظارة، وكان الطبيب يغير لي العدسات كل سنة لأن نظري كان يضعف، وأخبرني أن نظري سوف يثبت -بفضل الله- تعالى عند سن 21 سنة، وحينها سوف نجري لك عملية تصحيح نظر بالليزك، وتركت هذا الطبيب لأنه نصراني بعد ما نصحت بذلك، وذهبت إلى طبيب مسلم لكن كان سني حينها 22 سنة.
عمل لي عدسات لاصقة ونظارة حسب مقاسات نظري وأخبرنا بعملية تصحيح النظر بالليزك وقال إنها عملية نتائجها ممتازة بفضل الله تعالى، وكانت مقاسات نظري ساعتها العين اليمنى 10،50 واليسرى 9،50 وراجعنا الطبيب بعد سنة ونصف لعمل عملية التصحيح بالليزك، فقام بعمل قياس للنظر فوجد أن العين اليمنى نزلت إلى 11،50 واليسرى ثابتة بفضل الله تعالى، ثم أعطاني جواباً لمركز العيون لعمل اختبارات ما قبل عملية التصحيح بالليزك فتبين أنه يوجد ضعف في القرنية للعينين ولن تصلح لي عملية التصحيح بالليزك لأن سمك القرنية كانت أقل من 500 سمك القرنية اليمنى 481 واليسرى 487 وبذلك ليس هناك حل لمثل حالتك إلا عملية زرع عدسة.
هل أتوكل على الله تعالى وأعمل عملية زرع عدسة؟ وهل لها مضاعفات على المدى الطويل، وهل إذا عملت زرع عدسات يعتبر جسم غريب داخل عيني ممكن حدوث مشاكل لعيني مستقبلا، وهل سأحتاج إلى تغير زرع العدسات كل فترة؟
أفيدوني وجزاكم الله خيراً، وأتمنى من الله -جل وعلا- أن يوفقكم للجواب على أسئلتي في أقرب وقت ممكن لأنني مقبلة على عمل العملية في الأيام المقبلة إن شاء الله تعالى وفي انتظار ردكم جزاكم الله خيراً وجعل أعمالكم الصالحة -إن شاء الله تعالى- في ميزان حسناتكم.