السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
منذ عشر سنوات أجريت عملية لاستئصال ورم (فايبر أدنوسيس) من الثدي الأيسر، وعشت تلك الفترة في رعب وخوف شديد إلى أن ظهرت نتيجة تحليل الأنسجة، ومنذ ذلك الحين وأنا كل سنتين أعمل فحص (ماموجرام)، وظل هاجس سرطان الثدي يلاحقني لدرجه غير طبيعية، وكانت نتيجة فحص (الماموجرام) الأخير وجود فايبر أدنوما نصف سم، ورأى الطبيب أنه لا شيء يذكر.
ومنذ خمس سنوات توفيت شقيقة لي من ذوي الاحتياجات الخاصة بسبب جلطة في الدماغ، وقبل وفاتها بعام ونصف تقريباً شاهدت إحدى حلماتها داخلة داخل الثدي، ولم أكن أعلم حينها أن هذا من الممكن أن يكون إشارة لوجود ورم سرطاني، ومنذ ذلك الوقت وأنا أعيش بهاجس هذا المرض وأقنع نفسي أن أختي ماتت بسببه وليس بسبب الجلطة وأني سأمرض بالوراثة، وأخاف على نفسي وعلى بناتي، ولا أمارس حياتي بشكل طبيعي وهذه الأفكار تلازمني وتسيطر على تفكيري.
وأنا أعلم وعلى يقين أن لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، ولكن الذي يحدث معي خارج عن إرادتي، فما هو الطريق لتفادي وقوع مثل هذا المرض؟
أفيدوني وشكراً.