السؤال
السلام عليكم
هل من الممكن لرجل أسمر أو أسود البشرة أن ينجب ولداً أبيض البشرة؟ هل من الممكن أن يحتفظ الطفل بلون البشرة الأبيض حتى في الكبر؟ وللإشارة فأمه بيضاء البشرة.
من فضلكم مع الشرح وجزاكم الله خيراً والسلام عليكم.
السلام عليكم
هل من الممكن لرجل أسمر أو أسود البشرة أن ينجب ولداً أبيض البشرة؟ هل من الممكن أن يحتفظ الطفل بلون البشرة الأبيض حتى في الكبر؟ وللإشارة فأمه بيضاء البشرة.
من فضلكم مع الشرح وجزاكم الله خيراً والسلام عليكم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دنيا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نعم من الممكن أن ينجب رجل أسمر ولداً أبيض.
وغالباً ما يحتفظ الطفل بلونه حتى في الكبر ما لم يتعرض للشمس بكميات متواصلة تكفي لثبات الاسمرار المكتسب، والذي يقل بتجنب التعرض للشمس أو الأشعة فوق البنفسجية، إن الأم البيضاء عندها صفة البياض على كل من الـ (X) المزدوج الذي تحمله، بينما الأب عنده صفة الاسمرار على (X) واحدة وأما الـ (Y) فلا يحمل الصفة.
ومن نتائج التلاقح من حيث الاحتمالات فإن:
الولد غالباً أبيض لأخذه الـ (X) بالضرورة من أمه، بينما البنت إما سمراء حاملة للصفة البيضاء أو بيضاء حاملة للصفة السمراء، ومعنى حاملة للصفة أي ما سيكون عليه أبناءها أي الجيل الثالث.
وبالله التوفيق.