السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
في البداية أود أن أشكركم على معالجتكم للكثير من القضايا والموضوعات بحكمة بالغة وبلغة مهذبة، ولذلك عندي استشارة أود أن أعرضها عليكم وهي كالتالي:
بينما كنت في عمر ما بين العاشرة والحادية عشرة، كانت أختي ما بين الثامنة والتاسعة تذهب معي لعمل زراعي، وقد غبت يوماً عن هذا العمل، وعندما تغيبت يوماً عن العمل أخبرني أحد العاملين أو العاملات أن شخصاً ما كان عمره بين التاسعة والعاشرة طارد أختي وكان يجري وراءها وكانت هي تبكي وتجري منه، ولا أعلم ماذا فعل بها تحديداً، وأخاف أن يكون تحرش بها أو شيئاً من هذا القبيل، فهل لو كان تحرش بها والعياذ بالله - وهذا احتمال مستبعد لأن هذه الواقعة كانت في وضح النهار وكان هناك أناس آخرون - أصبح ديوثا؟!
علماً بأنني أعتقد أنه كان غير بالغ وهي كانت غير بالغة وأنا أيضاً كنت غير بالغ، وقد مرت سنين، وفي يوم من الأيام تكلمت معه بشكل حاذق وبأسلوب متوارٍ لأعرف إن كان فعل هذا الشيء أم لا فأنكر ذلك، ويأتيني شعور ورغبة بأن علي أن أنتقم منه، فما ردكم؟!
وجزاكم الله خيراً.