السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خطبت فتاة للزواج، وهي أخت ملتزمة حيية وطالبة علم، غير أنها تشترط بيتاً مستقلاً عن أهلي وأخواتي، وقد لا تمانع من أن تعيش مع الأبوين إن احتاجا لذلك، ولكن أختي لا! بدعوى اجتناب أسباب المشاكل.
وحيث إنني شاب لي أبوان وأخوات يحتاجون لرعايتي، ولا أستطيع توفير بيتين وإدارتهما، نظراً لغلاء المعيشة وصعوبة الظروف، وليس من بر أهلي أن آخذهم لدار العجزة، لأن زوجتي ترغب في بيت مستقل، وليس من الدين أن أترك أخواتي مشردات، لأن زوجتي لا ترغب بهن معها، وأهلي -بحمد الله- محافظون وملتزمون، ولا يؤذون أحداً، وأخلاقهم طيبة، ولا نزكيهم على الله.
فأرجو منكم أيها الفضلاء توجيه نصح لهذه الأخت، أن لا تترك عريساً ذا خلق ودين، بهذه العلة التي قد لا تتحقق، وقد لا تكون هناك مشاكل أصلاً، وأرجو أيضاً أن تقدموا لنا أمثلة من تضحيات زوجات السلف الصالح وصبرهن في مثل هذه الحالات.
وجزاكم الله خيراً.