السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية كل عام وأنتم بألف خير، وبالنسبة لحالتي فأنا مريض بالرهاب الاجتماعي من بداية حياتي، وقد تعالجت وتحسنت تقريباً بنسبة 50 % وحدثت انتكاسة، والآن أتناول دواء Seroxat مع إندرال بواقع حبتين عند النوم من Seroxat وحبة صباحاً من إندرال 10mg وحبة مساء.
في البداية أخذت دواء Seroxat وتحسنت بنسبة 90% لكن الآن أحس بأعراض آلام في البطن، مثل: المغص عندما أفكر في موضوع أو عندما يحدث موقف، رغم أن لي الآن أكثر من شهرين ونصف من بداية تناول الدواء، وأنا أخاف أن أعود إلى ما كنت عليه، فهل أزيد الجرعة أم أغير Seroxat أم أستمر على نفس الجرعة لفترة أطول؟ هذا بالنسبة لدواء (Seroxat).
أما دواء إندرال فهو بكل صراحة خفف عني من الأعراض الشيء الكثير، مثل الصداع النصفي، والرعشة الشديدة، وخفقان القلب، وارتفاع ضغط الدم البسيط.
أحس أن الرعشة موجودة لكنها أخف، فهل أزيد الجرعة؟ وهل له مخاطر؟ وما هي الجرعة القصوى لحالتي؟ وما هي الفترة الزمنية التي ينصح فيها بترك الدواء تجنباً لأعراضه على الجسم؟
جزى الله القائمين على هذا الصرح خير الجزاء في الدنيا والآخرة.