السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة عمري (26) عاماً، وأعاني من آلام دائمة في ظهري، وخصوصاً منطقة الكتفين، وأشعر فيهما بحرقان، وكذلك في العمود الفقري من منتصفه، والآن بدأت أشعر بآلام في الركبتين، وعندما قمت بعمل تحليل سرعة الترسيب وجدته عالياً بعض الشيء، لكن عندما قمت بعمل تحليل روماتويد وجدت أنه لا يوجد لدي روماتويد، وهذه الأعراض بدأت أشعر بها بعد الولادة، علماً بأنني وضعت منذ 9 أشهر قيصرياً.
أفيدوني عن كيفية العلاج؟ وهل الحجامة تفيد في حالتي هذه؟ وأين موضع الحجامة في الجسم بالضبط؟
وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن الروماتويد لا يسبب ألماً في الظهر، وأعراض الروماتويد تبدأ بآلام في الأصبع مع تيبس وتورم في المفاصل.
ولم تذكري إن كان هناك تورم في الركب؛ لأن التورم في المفاصل مع التيبس يعني أن هناك التهاباً في المفاصل، وإذا لم يكن هناك تورم فهناك أسباب عديدة للآلام التي تشكين منها:
1- فإن كانت آلام الكتفين متوضعة في مفصل الكتفين، وكان هناك تورم في مفاصل الركب مع ارتفاع سرعة ترسب الدم فهذا قد يدل على وجود أحد أنواع الروماتيزم، ولذا فمن المهم جداً التأكد من وجود أو عدم وجود الألم فوق المفصل نفسه، ومن ثم إذا كان هناك تورم ولم تذكري كم كانت سرعة الترسيب.
2- وإن كانت آلام الأكتاف في عضلات الكتف وأعلى الظهر ويزيد في وضعيات معينة فقد يكون السبب شدٌّ في العضلات نتيجة وضعية معينة.
وأما آلام الركب فيجب معرفة متى تكون الآلام، فإن كانت صباحية مع تورمٍ فهذا يدل على التهاب المفاصل، وأما إن كان الألم مع الحركة فيجب فحص الركبة لمعرفة مكان توضع الألم، وهل هو من الأربطة أو من داخل المفصل.
وأحياناً يكون نقص الفيتامين (د) مسبباً لمثل هذه الأعراض، وهنا أخذ الفيتامين (د) لعدة أسابيع قد يُحسن الحالة، لذا يفضل أن تعرضي نفسك على طبيب الروماتيزم.
وأما عن الحجامة فهي تفيد في الكثير من الأمراض إذا عملت بالطريقة الصحيحة وفي الوقت الصحيح.
وأما أماكنها فهنالك أربعة عشر موضعاً يعرفها الحجامون.
ونسأل الله لك الشفاء العاجل.