السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب أبلغ من العمر 18 عاماً، ظهر منذ أسبوع لدي أعراض - لأول مرة تظهر عليَّ - وهي: اصفرار العينين والجلد، واصفرار البول بشكل كبير، وبهتان لون البراز، ولقد ذهبت إلى الطبيب وأخبرته عن الأعراض، فقال لي: يجب أن نُجري لك فحص دم حالاً، طبعاً؛ أنا ذهلت، وأصبح الشك يراودني .. أجرينا التحليل، فقال لي: إن التحليل خاطئ، ولسنا متأكدين من صحته، ويجب أن نُجري لك تحليلاً آخر، ولكن - هذه المرة - طلبوا مني أن أجريه في عيادة أخرى، فذهبت إلى العيادة الثانية وقمت بإجراء التحليل، وقالوا لي: ارجع صباح الغد لكي تعرف النتيجة، وعندما رجعت صباح اليوم الثاني أخبرني الطبيب بأني مصابٌ بالوباء الكبدي (A)، وقال لي: مبروك! فتفاجأت وذهلت من رده لأني طالما عرفت أن الوباء الكبدي مرض مُعدي وقاتل، وقال لي بأن هذا النوع يختلف عن الأنواع الأخرى، فهو لا يتحول إلى مرض مزمن، ولا يسبب تليف الكبد.
وبالطبع لم أفهم هذا الكلام الكثير، ولدي عدة أسئلة سأطرحها عليكم وأتمنى أن تجيبوني عليها، وهي: هل المرض هذا يستمر في جسم الإنسان المصاب به مدى الحياة؟ وهل سيؤثر في حياتي المستقبلية عندما أتزوج إذا شاء الرحمن؟ ولقد أخبرني الطبيب بأنه لا يوجد علاج للمرض (فقط العوارض المصاحبة له).
وسؤالي الأهم: هل يمكن أن ينتقل المرض من النوع (A) إلى الأنواع الأخرى (B أو C)؟ وما هي نصيحتكم لي بشكلٍ عامٍ من ناحية العلاج والوقاية، وخاصة أني الآن في اليوم الخامس أو السادس من ظهور الأعراض؟
وبارك الله فيكم، وجعله الله في ميزان حسناتكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته