السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو أن تعتبروني كأخ، أو ابن لكم، وتشعروا بالمعاناة التي أشعر بها، أنا –ولله الحمد– أسعى دومًا لإرضاء الله، وأحرص على الصلاة في جماعة، وأتلو القرآن، وأحفظه يوميًا، وآخذ بالأسباب، وأقرأ الأذكار، ولكن مهما حدث لا تنفك عني الأفكار الجنسية عند النوم؛ تذهب لفترات ثم تعود، وأنا على هذا الحال منذ أكثر من عامين.
أذهب للنوم وأنا مراهق، فتأتيني تلك الأفكار وأنغمس بها، وأنا والله أكرهها، وأعلم أن الانغماس فيها معصية، ولكن ما الحل؟ فأنا حزين جدًا، ولا أدري ما الحل، أفتوني في هذه المسألة إذا تكرمتم، فقد ضاقت بي السبل.
آمر الناس بالمعروف وأنهى عن المنكر، وحين يمنّ الله علي بالراحة تأتيني تلك الأفكار، فأشعر وكأني أنافق الناس أو أرائيهم، رغم أني أعلم أنها من الشيطان، لكن من شدة ضيقي وحزني وصلت إلى هذه الحالة، فأرجو منكم المساعدة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

