السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبق وكنتُ تقدمت باستشارتين، وجزاكم الله كل خير على معلوماتكم الثمينة وخدمتكم.
أحببت أن أبلغكم أنني ولله الحمد، وبفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل القرآن الكريم -وبالأخص سورة البقرة وسورة ق-؛ قد تعافيت من جميع الوسواس، فقد مررتُ بجميع الوساوس، ومررتُ بشعور الاغتراب لمدة أربعة أشهر يوميًا؛ مررت بفترة هي أصعب فترة في عمري كله، لكن ربنا سبحانه وتعالى يمنح الابتلاء كي نتقرب إليه أكثر وأكثر، وبفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل القرآن وعظمته، والدعاء بكل ما في القلب هوّن علي، فالله أحنّ علينا من أنفسنا، فالحمد لله، وهذا كذلك بفضل استشارتكم.
يبقى شيء واحد، وهو كلما أتذكر هذه الفترة أحزن بشدة أني ضيعت أربعة أشهر في أوهام، وأشعر بقلق وخوف، وأسأل نفسي: كيف أن تفكيري جلبني إلى هذا؟!
لكن في نفس اللحظة أقول الحمد لله أنها مرت، الحمد لله، فوالله أني قد مررتُ بجميع الوساوس واحدًا تلو الآخر، ولكن الحمد لله الموضوع أصبح أفضل، خصوصًا أني منذ شهرين لم أفتح جوجل، أو أسأل في أي شيء عليه؛ لأنه هو السبب الرئيسي لكل شيء.
أردت أن أطمئنكم، ولدي سؤال: ما هي الخطوات كي لا يحدث انتكاسة؟ أريد أن أمحو هذه الفترة المرهقة جدًا.
للعلم: أنا لم أتناول الدواء سوى لفترة قصيرة جدًا، لمدة أسبوع تقريبًا، ثم توقفت عنه، شكرًا جزيلًا لكم.