السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 27 سنة، تعرفت على فتاة في بداية العشرين من عمري، وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبقينا مع بعضنا لمدة لا تقل عن 5 سنوات، حاولت خطبتها من أهلها، ولكنها تعيش في دولة غير الدولة التي أقطن بها، فلم أستطع السفر إلى دولتها، فتحدثت مع والدتها، وكنت أنوي الاتصال بوالدها بعد ذلك، ولكني اكتفيت بالحديث مع والدتها؛ بسبب عصبية والدها وحتى لا يؤذيها.
تحدثت والدتي مع والدتها، وطلبت يد الفتاة، وحينما أخبرت الأم والد الفتاة عن الخطبة لم يقبل، وبقينا نحاول لمدة عام حتى يقتنع، لكنه لم يقبل بحكم أني من محافظة أخرى، مع العلم أننا من نفس الدولة! والسبب الآخر: أني غريب ولا يوجد أحد ليسأله عني، رغم أنه وجد أحد الأشخاص وقال كلامًا طيبًا عني، وأيضًا رفضني لأني لم أكمل دراستي الجامعية بسبب الحرب في بلادي، ووضع أسبابًا كثيرة لمجرد الرفض!
هذا العام تقدم للفتاة شاب، وأهلها أعطوه كلمة رغم أنها رفضته؛ لأنها تحبني، وأخبروها أن هذا الرجل هو الخيار الأفضل لها، وأجبروها عليه. أنا لا يمكنني نسيانها، وهي كذلك، رغم أنها الآن مخطوبة منذ عام، والله إني أحبها كثيرًا، وطلبت من الله أن يزوجنا، ولا أعلم ما الذي يجب فعله، فهي تشغل تفكيري طوال الوقت! وأنا أدعو الله في كل وقت أن يجمعني بها، أحبها كثيرًا لدرجة أني مستعد لفعل أي شيء من أجلها.
أعينوني، ما الذي يجب عليَّ فعله؟ فأنا ضائع وتائه، وفي حالة نفسية صعبة لا يعلم بها إلا الله!