السؤال
السلام عليكم
أنا أم لطفلة عمرها 3 سنوات، ورضيع عمره 4 أشهر، حياتي كانت سعيدة وكنت راضية -الحمد لله- وما زلت، لكن حياتي انقلبت منذ أن حملت بطفلي الأخير، عندما علمت أني حامل، كنت مرتاحة، لكن في الشهر السابع تقريبًا بدأت أُصاب بوسواس الموت أثناء الولادة، ظل هذا الوسواس يلازمني حتى ولدت، كنت خائفة جدًا من أن أموت وأترك ابنتي لوحدها، دعوت ربنا كثيرًا أن ألد بالسلامة، والحمد لله استجاب الله لي وولدت.
بعد الولادة، أصابني نزيف شديد وتعبت جدًا، وقضيت حوالي أسبوعًا في المستشفى، بعد ذلك كنت جيدة، وحمدت الله أني عدت إلى بيتي لأطفالي وعشت، ولكن بعد شهرين من الولادة، عاد لي وسواس الموت، شعرت بأنني سأموت وأترك أولادي لوحدهم لدرجة أني أبكي من الخوف، أتخيل كيف سيعيشون من دوني، وهل سيكون هناك من يكون حنونًا عليهم كما كنت أنا؟
الفكرة تسيطر عليّ دائمًا أنني سأموت ولن أرَ أطفالي يكبرون، ولن أربيهم، أصلي، والحمد لله، وأدعو الله بإلحاح، لكن قلبي دائمًا مقبوض، وأشعر أنني سأموت وأتركهم، أتخيل ابنتي تسأل أهلي عني وتبكي، وأفكر كيف سيعتنون بها. أخشى من الموت، وأشعر دائمًا أنه قريب.
تكلمت مع أهلي، ووصيتهم عليها، وتحدثت مع زوجي، وحاول تهدئتي، وقال لي: إنها وساوس، لكن عقلي يرفض هذه الفكرة.
أرجو الرد.