السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب عربي مسلم -والحمد لله-، أبلغ من العمر 30 سنة، عشت كل حياتي في بلدي، قام والداي بتربيتي تربية صحيحة، والفضل لله ثم لهما.
منذ 14 شهراً، انتقلت للعمل ببلد أوروبي، بحثًا عن فرص أفضل، خلال إقامتي هنا التقيت بفتاة عمرها 25 سنة، هي أيضًا من بلدي، مسلمة وتتحدث العربية -والحمد لله-، لكنها عاشت كل حياتها وتربت هنا في أوروبا، بحكم أنها تعمل في فضاء تجاري، أقصده غالبًا لشراء حاجياتي، فقد أعجبت بها، إلى أن أتى اليوم الذي تشجعت فيه لطلب لقائها.
لدي بعض الأسئلة التي سأطرحها على أجزاء، بحكم أن طول الرسالة المسموح به لا يكفي، أرجو أن يكون لديكم رحابة صدر وصبر لإجابتي، ومع كل سؤال سأعطيكم التفاصيل، وشكرًا لكم.
أسئلتي هي:
1- قبل أن أقوم بأي خطوة قمت بصلاة الاستخارة لله، في هذه الفتاة، لمرات كثيرة، وطلبت من الله -عز وجل- إن كان فيها خير قرّبها مني، وإن لم تكن كذلك فاصرفها عني، ومع الوقت لاحظت أني ما زلت متعلقًا بها، وأن الله لم يصرفها عني، فأصبحت أقوم بصلاة الحاجة، وأدعو الله أن يجمعني بها في الحلال، فهل يجوز هذا؟
2- الفتاة غير محجبة، ولكنها محترمة في لبسها، يعني لا تلبس القصير ولا الضيق، إنما تلبس سراويل محترمة ولباساً محترماً، وفي الحقيقة لم أفتح معها موضوع الحجاب، لكني سألتها هل تصلي أو لا، وكانت صريحة معي أنها غير ملتزمة، يعني تصلي مرات وتتوقف مرات، وأصبحت في صلاة الفجر وقيام الليل أدعو الله أن يهديها، ويجمعنا في الحلال.
أعلم جيدًا أن الحجاب فرض ولا جدال فيه، فهل يجوز أن أتزوجها كما هي الآن، أملًا في أن يأتي يوم وتقبل هي بارتداء الحجاب؟