السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه طيبة، وبعد:
أُعاني من القلق والوسواس والتوتر بشكلٍ شبهٍ دائمٍ، وأخاف من الظلام والنوم وحيدًا، وعند قراءة القرآن في الليل لوحدي يقشعر بدني، وفي الصلاة حينما أصلي لوحدي في الليل وبصوت مسموع، أشعر وكأنّ شخصاً ما ورائي، وأرتبك، ويقشعر بدني، وأترك الصلاة! وكذلك في النهار لو كنت في البيت وحيدًا ينتابني شعور الخوف في بعض الأحيان، ويقشعر بدني.
أنا مُتعب من هذا، وأصبحت أفضل الجلوس لوحدي، ولا أستطيع الحديث مع الآخرين مطولًا، وفي بعض الأحيان أقلق وأتوتر أثناء الحديث، مع العلم أني كنت أتمتع بشخصيةٍ قويةٍ وقيادية واجتماعية، والآن ما زلت اجتماعيًا، وأجالس الناس، لكني أتجنب الحديث، هل هذا الشيء له علاقة بشيء معين؟
أفيدوني، وبارك الله فيكم، ودمتم بصحة وعافية، وجزاكم الله خير الجزاء.