السؤال
لدي صديقة أحبها جدًا، ودائمًا أتمنى أن أضمها، وأبقى بحضنها حتى وأنا أتحدث معها، فهل هذا الفعل طبيعي في الشريعة أم لا؟ حتى أني أتمنى أن تبقيني في حضنها كما لو أني ابنتها؛ لأنها تشعرني بالأمان.
ألوم نفسي دائمًا لتعلقي الزائد بها، وأخشى أني مخطئة في ذلك، بالرغم أنها إنسانة تذكرني دائمًا بحب الله، ونحن حريصات جدًا على أن نرضي الله في محبتنا، هل يجوز لي أن أضع رأسي بصدرها إذا أمنت على نفسي الفتنة؟ لأني أتمنى ذلك كلما التقيت بها وبشدة، وأشعر معها بحنان الأم لطفلها حتى أنها تخاف علي كثيرًا، وتهتم بتفاصيلي اليومية، ومن شدة حبها لي دائمًا تقلق علي إذا لم أجب عليها، أو إذا كنت خارج المنزل تعيش في قلق من شدة خوفها علي أن يصيبني مكروه.
فما حكم ذلك؟ جزاكم الله خيرًا.