الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل ارتفاع نتيجة تحليل البيليروبين تدعو للقلق؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا مصاب بالتصلب المتعدد، وأقوم بعمل تحاليل دورية كل 6 أشهر، قبل أخذ دواء Ocrelizumab، -والحمد لله- النتائج كلها طبيعية، صورة الدم، وأنزيمات الكبد والكلى، وتحاليل المناعة كلها في المعدل الطبيعي، عدا تحليل البيليروبين المباشر، فقد كان أعلى من المعدل الطبيعي ب 0.1، بحيث أن المعدل الطبيعي بين 1.5-4، وكانت نتيجتي 4.1 مليمول، فهل هناك داع للقلق، أو إعادة التحليل؟

علمًا بأنه لا توجد عندي أية أعراض عدا أعراض التصلب المتعدد المعروفة.

وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ هشام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا يمثل 0.1 زيادة عن المعدل الطبيعي في فحص البيليروبن المباشر؛ حيث إن الزيادة فيه مرتبطة بارتفاع إنزيمات الكبد ALT & AST، والتهاب الكبد الفيروسي، وقد يؤدي تناول الدواء Ocrelizumab إلى ارتفاع النسبة إلى الحد الأعلى الطبيعي من اللبيلروبن المباشر، ولا شيء في ذلك، طالما أن إنزيمات الكبد ومؤشر الفيروسات طبيعيةً.

وطالما أن تناول الدواء يسيطر على أعراض التصلب المتعدد، فلا بأس من الاستمرار في تناوله، ولا مانع من إعادة فحص إنزيمات الكبد، ومؤشر الفيروسات، والبيلروبن مرةً أخرى بعد ثلاثة أشهر، مع أهمية ضبط مستوى (فيتامين D)، من خلال تناول حبوب (فيتامين D3)، بجرعة 50000 وحدة دولية، مرةً كل أسبوع، لمدة 16 أسبوعًا، مع تناول حبوب (فيتامين B12) يوميًا، بمعدل قرص واحد لنفس المدة.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً