السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله على كل حال، والصلاة والسلام على نبي الرحمة سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
توفيت زوجتي -رحمها الله تعالى- منذ فترة قصيرة جدًا، بعد صراع مع المرض الخبيث -عافاكم الله-.
يشهد الله أني كنت معها خطوة بخطوة، طوال سنوات مرضها لا أفارقها، أقوم على خدمتها، أطعمها وأسقيها بيدي، وأني أحببتها في مرضها أكثر مما أحببتها في صحتها، كنت لها الزوج والأب والأخ والصديق، وأحتسب أجري عند الله سبحانه وتعالى.
رزقني الله الكريم بثلاثة أطفال، بنتين وولد، أكبرهم بالعمر 16 عامًا، وهي بنت، والابن بعمر 13 عاماً، والصغيرة بعمر 10 سنوات، ولا أفكر نهائيًا بالزواج؛ إكرامًا ووفاء لزوجتي -رحمها الله-، ولا أريد أن أظلم أولادي؛ لأنها مهما كانت لن تكون مثل الأم.
لذلك: أسألكم أولاً الدعاء لزوجتي -رحمها الله-، وثانيًا: أسألكم النصيحة، كيف أتعامل مع أولادي بهذا العمر؟ كيف أكون لهم الأب والأم بذات الوقت؟
جزاكم الله خيرًا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.