السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة، عمري 22 سنة، وقد أنهيت دراستي الجامعية بمعدل امتياز، ودائماً لا أرضى إلا أن أكون في القمة، تقدم لخطبتي شاب بعمر 27 سنة، وهو قريب لأهل زوج عمتي، من أول مرة جلست معه عرفت أنه ليس لديه طموح، وأصابني التردد! لكن أهلي أخبروني أنه بعد الزواج يمكن أن يتغير ويفكر في شراء بيت، والعمل بوظيفة أخرى، فقبلت به على أمل أنه سيتغير، وكتبنا الكتاب لكنه دائماً يلمح أنه لا يريد العمل بوظيفة أخرى، مع أن لديه الوقت الكافي جداً لها، وسأسكن بالإيجار في محافظة أخرى، لكن يزعجني أنه ليس لديه خطة واضحة للحياة، مع أنني تحدثت كثيراً معه!
لكن يوماً بعد يوم أشعر بالنفور منه، ولا يعجبني الحديث معه، ولا طريقة تفكيره، وعندما يأتي إلى بيتنا أشعر بالهم، ولا أصدق متى يذهب، أشعر أنه غير مناسب لي من ناحية التفكير أبداً، وبدأت أشعر بالإحباط معه، مع أنه يحاول أن يرضيني، وأن لا يغضبني، ولكن لا أشعر أني متلهفة للزفاف، وأظل أفكر بالانفصال وأشعر بالارتياح!
لجأت إلى الله كي يزول هذا التردد الذي بداخلي، وأن يحببني فيه، وألتزم الأذكار، والاستغفار، والدعاء، ولكن لم يتغير هذا الشعور بداخلي!
أصبحت محبطة وغير سعيدة، وأخاف أن أظلمه معي؛ لأنني حتى لم أعد أطيق الحديث معه عندما يزورنا، وعندما يأتي وقت الصلاة لا يخبرني أنه يريد أن يصلي، وعندما ذكرته مرة، قال لي: لم يعد وقت لأدائها وسأعيدها بالمنزل أو أجمعها!
مع أن الجميع يخبرني أنه لين وذو خلق، لكنني أكتشف فيه جوانب أخرى، وأصدقاؤه ألفاظهم سيئة فقد رأيت ذلك على هاتفه!
بماذا تنصحونني؟ وماذا أفعل؟ وأيضاً إذا أخبرته أني أريد الانفصال عنه أعتقد أن عائلة أبي لن يعجبها الأمر، وخصوصاً عمتي!
أشعر أنني أستحق شخصاً لديه طموح، ويفكر بعقلانية، وأشعر معه أني شخص أفضل!