السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
السؤال بخصوص نحافة جسدي وضعف الجسم عموماً، وضعف العضلات أو الأعصاب، أنا أشعر أني لست طبيعياً؛ فأنا بعمر ٢٠ سنة، طولي ١٩٧ سم، دكتورة التغذية تعطيني كمية أكل كبيرة، وأنا لا أستطيع أن آكل كل هذا في اليوم؛ لأن عندي قولونا عصبيا وإمساكاً يؤلمني غالباً، ولو القولون بقي جيداً، فلا أستطيع أن آكل ذلك أيضأ، لأني أحس بغفلة عن ربنا حين آكل كثيراً.
المشايخ يوصون بعدم كثرة الأكل لأجل النجاة من قسوة القلب، وأنا أحفظ من القرآن الكريم، وطالب طب بيطري، ومشترك في معاهد علم شرعي، وفي معظم اليوم مذاكرة وحفظ قرآن، وهكذا، وكثرة الأكل تعوق طلب العلم.
أنا محتار بين إيثار الآخرة وبين ضعف جسمي في الدنيا، علماً بأني ما ذهبت لأي دكتور للفحص على الهرمونات والغدد، هل يمكن أن يكون القولون سببًا للنحافة، وقلة الحركة والتمارين سببًا للضعف؟
أعتقد أنكم سبب قد يساعد، والله يفتح عليكم وعلينا، فنحن نثق بكم وننتظر إجابتكم.