السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي منّ علينا بنعمة الإسلام، والصلاة والسلام على النبي الأمّي. أما بعد:
يقول: سفيان الثوري -رحمه الله-:
يا نفس توبي، فإن الموت قد حانا
واعصي الهوى فالهوى ما زال فتانا
أنا طالب علم، أحفظ كتاب الله، وما يحزنني أني مذنب مقصر في حق الله، قال الله تعالى: (أن تقول نفس ياحسرتى على ما فرطت في جنب الله) والذي نفسي بيده جُلُّ ما أريده الابتعاد عن المعاصي، فقد ابتليت بذنب أذهب لذة العلم، ورقة القلب، وأفسد القلب، فوالله أحاول، لكن لا أستطيع، فإن النفس أمارة بالسوء، وأعلم أن هذا ليس مبررًا، لكني -والله- أريد أن أكون عبدًا نقيًا وليًّا من أولياء الله، لكن الشيطان -لعنه الله- يزين لي ذلك الذنب.
أريد الرجوع، أريد ترك كل شيء، أريد الخلاص، أريد قوة الإيمان، أريد الطريق.
بارك الله فيكم، وصلّ اللهم على سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا.