السؤال
السلام عليكم
أنا ملتزمة بالصلاة في وَقتِها، وألزم الاستغفار والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم، وأجتهد في ترك المعاصي، وفعل ما يحب الله ويرضاه، ورغم ذلك لا ألقى التوفيق في حياتي، تلازمني الوساوس والكآبة، أصبحت شديدة البؤس، فقدت الرغبة في كل شيء، لم أعد قادرة على التكلم، وأصابني البرود وشدة الانفعال والغضب، أغضب على الصغيرة قبل الكبيرة، وعلى أتفهِ الأشياء، أصبح الجميع يكرهني حتى عائلتي، وفقدت الأمل في كل شيء رغم محاولاتي العديدة.
كنت فتاة ذات فخر وثقة، أصبحت لا أطيق نفسي ولا حياتي، وأكره مظهري، وما آل إليه حالي، طُرِدَت البركة من حياتي، والحبوب تطغى على وجهي، والهالات تحت عيني، وتقصف شعري، أصبحت أكره نفسي بشدة، وفقدت ثقتي بنفسي تمامًا، حاولت بشتى الطرق، ولم أنجح.
لازمت الصلاة والاستغفار، وقراءة القرآن، والأذكار، والصدق في كل قول، واحترام الناس حتى أني أصبحت أزهرية، ولكن كل ذلك لا ينفع معي، فماذا علي أن أفعل؟
مع العلم أني قرأت جميع الفتاوي السابقة، والتزمت ببعض ما قيل فيها عن اليقين والثقة بالله وقراءة القرآن، والصلاة، ولكن لم ينفع.
أرجو الإفادة، ولكم جزيل الشكر.