السؤال
تبت إلى الله مراراً من الاستمناء، ونجحت في الإقلاع عنها فترةً، تكالب عليّ الذنب مرةً أخرى، وتحكمت فيه بالمحافظة على الصلاة والقرآن، ولكن في أيام الحيض تزل قدمي مرةً أخرى، حتى كدت أن أكره تلك الفترة، دائماً ما أدعو الله أن يغفر لي، وأن لا أداوم عليها، ينتابني الحزن والندم، وأعود وأجدد التوبة، ولكني خائفة من أن لا تقبل توبتي، يوسوس لي الشيطان أن كل عملي الصالح قد زال، وأن الله ختم على قلبي بهذا الذنب، لكني لا أصر عليه، أبحث دائماً عن الحلول، وأعقد العزم على ألا أعود، ولكني أفشل!
فماذا أفعل؟ أخاف من عقوبة عملي، وأخاف أن يكون عملي الصالح قد محي بسبب ذنوب الخلوات!