السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد راسلتكم مسبقًا وكنتم حريصين على الإجابة بوضوح تام عن كل أسئلتي، وهذا مما يسرني ويدفعني دائماً لمراسلتكم.
لقد أحببت فتاة منذ 3 سنوات، واستشرتكم فيما يخص تبادل النظرات معها، وكان جوابكم واضحا ًفي خطورة هذا الأمر، فابتعدت عنها تماماً ولم أعد أراقبها أبداً.
لقد صليت صلاة الاستخارة ولكني لم أشعر بأي شيء سوى ضيق في الصدر أحيانًا، ولكن حسب ما قرأت في موقعكم أنه من علامات الاستخارة ضيق في الصدر مع انصراف القلب عن الأمر، فرغم شعوري بضيق الصدر إلا أنني أقسم بالله أفكر بها بشكل متكرر، ولم أستطع أن أصرف قلبي عنها، فماذا أفعل؟
وأيضاً كيف أتصرف بحال كنت لا أحب التعامل مع أحد أفراد أسرتها، هل أنظر إليها بطريقة الاهتمام بمن أحب، وأتعامل مع من لا أرغب على قدر الحاجة، أم علي اختيار العائلة بأكملها بحيث أتوافق مع الجميع؟ عذراً منكم ولكني في حيرة كبيرة.
هناك أيضاً فكرة في غاية الأهمية أنا حافظ لكتاب الله، ولله الحمد والفضل والمنة أنوي -بإذن الله- إذا كانت هي من نصيبي حثها على الحفظ لنتشارك الطريق سوياً، فما رأيكم؟
بصراحة لقد رأيتها لمرة واحدة بلباس لا يليق بالفتاة المسلمة، وراقبتها ولم تعد ترتديه مطلقاً، وهي الآن تلبس لباساً محتشماً، فهل أؤاخذ مستقبلاً لاختياري لها رغم علمي بأنها ارتدت هذا اللباس ولو لمرة واحدة؟
أرجو منكم التوضيح الكامل لكل أسئلتي فأنا بحاجة ماسة للإرشاد.
وجزاكم الله عني خير الجزاء.