السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعرف شخصاً عزيزاً علي ويحزنني كثيراً رؤيته في ضلال ويغضب الله، فهو يتابع أحد الأشخاص الفلاسفة وزرع عنده بعض الأفكار الإلحادية، وكان يرغب بوضع وشم، وشككت في الفترة الأخيرة أنه يعبد الشيطان -والعياذ بالله- ولا يوجد رقيب عليه، ويسكن في أوروبا، ولا يوجد عنده أي معرفة بالدين، ويعيش وحده رغم وجود والده الذي لا يهتم لأمره.
ماذا أفعل حتى أجعله يعيد التفكير فيما يفعل؟ وبماذا أدعو له كي يهديه الله؟ أرجو الإجابة، أنا لن أيأس من دعائي له، وعندي كامل الاستعداد لأي شيء في سبيل أن يتقبل الله الدعاء ويصلح حاله، وأنا أعلم (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)، لكن لا يوجد أمل أن يغيره الله ويهديه، ولا أقدر أن أراه يغضب الله.
شكراً.