السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو المعذرة، أنا لم أرسل رسالتي بالتفصيل وهذه توضيح للرسالة السابقة.

أنا متزوجة منذ 10 سنوات، ولم يصبح لدي أطفال، وبعد ذلك انتقلت إلى السويد مع زوجي، ونحن الآن مقيمين في السويد، وراجعت الدكتورة وأعطتني حبوب منشطة للرحم، وحصل حمل لدي، ولكن بعد حوالي 7 أسابيع سقط الطفل.

ومرة أخرى أعطتني حبوباً منشطة، هي نفس الأولى، وأصبح لدي حمل، وفي نفس الوقت الطفل الأول يعني 7 أسابيع سقط الطفل، وكانت الفترة بين الحمل الأول والثاني شهراً واحداً، وبعدها قالت لي الدكتورة: خذي فترة راحة تقريباً 3 أشهر.

خلال هذه الفترة أصبح عندي حمل بدون منشطات، وسقط الطفل أيضاً في نفس الفترة، ( الحمل السابق يعني 7 أسابيع )، وطبعاً أنا أسألها ما السبب؟ فتقول لي: إن السبب من الطفل، يأتي شإذن والرحم يضعه، ولكن كلامها تغير في الطفل الثالث.

تقول أن سبب السقوط هو جلطة دموية، وهي لم تعطيني أي علاج إلى الآن، وطبعاً فترة سقوط الطفل الثالث، حوالي بعد شهرين.

أنا متعبة جداً، حتى أثر على حالتي النفسية فوق ما تتصورون، وسؤالي هو:

ما الذي جرى للأطفال؟ وما معنى الجلطة الدموية؟ وما هي أسبابها؟ وهل لها علاج ويصبح لدي أطفال؟ وأرجو أن تردوا علي بسرعة، لأنني متعبة جداً، وجزاكم الله خير الجزاء.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نهى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مشكلة الإجهاض المتكرر تصيب حوالي (3%) من السيدات، وتزداد مع تقدم العمر فوق (35 عاماً)، وهناك عدة أسباب لذلك:
منها: اضطراب الهرمونات، أو الإصابة بالالتهابات الجرثومية، أو نتيجة وجود خلل أو تشوه في الرحم، أو نتيجة وجود أورام أو تليفات بالرحم.

هناك أسباب خاصة بجهاز المناعة، مثل مرض الذئبة الحمراء وغيرها، أو نقص الصفائح الدموية، والتي تؤدي إلى حدوث التجلط في الخلاصة، مما يتعارض مع نمو الجنين، ويؤدي إلى الإسقاط المتكرر.

قد يكون السبب نتيجة خلل في جهاز التجلط، ويتم تشخيصها بإجراء بعض الفحوصات الخاصة بذلك. وهذه الحالات يتم علاجها باستعمال مسيلات الدم، التي تمنع التجلط، مثل الهبارين والأسبرين، وتعطي نتائج جيدة في نجاح الحمل، ومنع الإسقاط المتكرر.

عليك بالمتابعة الجيدة مع الطبيب المختص، ومعالجة أي التهابات إن وجدت، مع استعمال الأسبرين والهبارين.

والله الموفق.