السؤال
أتْنَاقًش مع شخص قرآني، وسئمت من النقاش معه، ففي كل مرة أذكر له الأحاديث ويقول لي: دعنا من هرطقات البخاري!
أنا أغضب، وعلمت فيما بعد أن هدفه أن يجعلني أسايره، فسايرته وصرت أظهر له أني أصبحت أتفق مع رأيه، فتركني وشأني، وأصبح يرسل لي الجديد فقط، لكن ضميري يؤنبني؛ لأني اخترت الطريق السهل، بدلاً عن المدافعة، والوقوف في صف الحق.
علماً بأن هذا الشخص قريبي، ولا يسعني أن أفتكّ عنه، وإن حظرته من كل وسائل التواصل الاجتماعي فلا ينفك يأتي للمنزل.
لذا اخترت هذا الخيار حتى لا أفتتن في ديني، علماً أني ملتزم جديد، وأسأل الله الثبات.