السؤال
أنا شاب، أحببت فتاةً لها صلة قرابة معي، وأخبرتها أختي، ووقف الموضوع عند تلك النقطة، وكان لي صديق وله قرابة معي ومعها، وبعد فترة تقدم لها من غير علمي، وسألها بشكل شخصي، ورفضت، وكل ذلك من غير علمي.
بعد فترة تكلمت معها أختي وسألتها ووافقت، وبعد شهرين أردنا أن نتم الخطبة، ونتقدم لأبيها، فأخبرتنا والدتها أن ذلك الشاب تقدم لخطبتها من والدها، ولم يشاورها في الأمر، ثم طلبت مني أن أنتظر فترة حتى تخبر أباها وأهل الشاب برفضها، ثم تحدثت مع أبيها عن الأمر، وأخبرته برفضها، ووافق الأب على رفضها، وأخبرت الشاب برفضها مرة أخرى، ولم يوافق ولم ينته الموضوع بشكل رسمي، بسبب إصرار الشاب على والد الفتاة، لكن الفتاة مصرة علي، وتطلب مني الانتظار لتتحدث مع والدها مرة أخرى، وأنا أخبرت الفتاة، وألححت عليها لتتحدث مع والدها لكي أتقدم لها، وتتم خطبتي لها.
ما حكم الدين؟ وهل تعتبر خطبة الشاب خطبة، وأنا أريد أن أخطب فوق خطبة أخي؟ علماً أني حاولت أن أكون بعيداً، لكن الفتاة تريدني أن أنتظر، وأنا أريد أن يتم الموضوع سريعاً، فلهذا السبب ألح عليها أن تحسم الأمر مع أبيها، غفر الله ذنبكم، ووفقكم لفعل الطاعات.