السؤال
أعاني من القولون منذ ست سنوات، حيث إني أعاني من دقات مثل دقات القلب لكنها أقوى، وقد تلاحظ هذه الدقات من فوق ملابسي، في أول كشف علمت أني أعاني من قولون العصبي، كان لدي ألم مؤلم جدًّا في مكان بين المعدة والسرة، وعندما ذهبت عند الطبيبة قالت إنه قولون عصبي، ونصحتني ببعض الأدوية منذ ذلك اليوم إلى الآن، أي بعد ست سنوات لم أعد أشعر بمثل ذلك الألم، كل ما لدي هو بعض تهيجات -أو كما ذكرت- مثل دقات القلب، لكنها مرتفعة جدًّا، وهي لا تؤلمني، لكن كأني اعتدت على تلك الدقات.
الآن أنا بعمر ست عشرة سنة، وقبل شهرين انقطعت شهيتي، ولم أعد آكل كثيراً، علماً بأن لدي خوفاً من السمنة، ولا أحبها، ورأيت نفسي وأنا سمينة، لذا أحياناً أتعمد عدم الأكل، لكن المدة التي ذكرتها لاحظت غياب شهيتي، حيث إني لم أعد أشعر بالجوع.
قبل أسبوع بدأت أشعر بألم شديد إذ أكلت كثيراً، ونفس الألم يأتي إذا بقيت بدون أكل، وكأنه يجب علي تناول وجبة معتدلة، لا كثيرة ولا قليلة، أصبحت أعاني من نفخة في بطني، في منطقة قريبة من المعدة، وغثيان كثير مع غياب طويل للدورة الشهرية، وألم في معدة، وشعوري بالتقيؤ، وهذا يمنعني من الوقوف، والمشي، وكأني أحتاج فقط للاستفراغ.
عندما ذهبت عند الطبيبة قالت: إني أعاني من انتفاخ شديد في الأمعاء -الغازات- وقد لاحظت تهيج القولون، لذا نصحتني بفاتح شهية، وفيتامينات، وكذلك ثلاثة أدوية، لكني سأذكر اثنين وهما (ليبراكس) الذي يخفف التوتر والقلق الذي أعاني منه بسببه، و(فينولكس) الذي يشعرني براحة في بطني.
علماً بأن التهيج يزداد عند الخوف والتوتر، كيف أفرق بين الحالة الطبيعة والحالة النفسية؟ وما الحل؟