السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 26 ربيعًا، منذ الطفولة والمراهقة وأنا أصاب بفترات اكتئاب حاد، ثم أعود طبيعية، وهكذا، وبعد أن تخرجت وبقيت في المنزل دون صديقات، أو حياة اجتماعية؛ أصبت بوسواس قهري شديد حاد، مرات في العقيدة، ومرات في العبادات، ومرات بعد التوبة، ومرات وسواس الإصابة بأمراض معينة.
ثلاث سنوات وأنا في هذه المعاناة، واكتشفت أيضًا أن ما كان يصيبني أحيانًا في صغري هو من الوساوس، وليس مجرد اكتئاب.
والمؤسف أن في فترة دراستي كنت أصادف بعض الزميلات ممن تغار، ولم أكن أكتشف ذلك إلا بعد تكوين علاقة اجتماعية وطيدة يصعب التراجع بعدها، والآن علاقتي متسامحة مع الجميع، وصار الآن من الصعب علي تكوين صداقات.
هل إصابتي في بعض الأحيان بالاكتئاب والوسواس واليأس والحزن، ثم فترة أخرى أكون فيها سعيدة، وعندي أمل في الحياة، وأتعامل مع وساوسي بشكل عادي وعقلاني، هل الحياة بهذا التعاقب من أعراض مرض اضطراب ثنائي القطب، أم دوروية مزاج، أم شيء آخر؟ علمًا أني لا أستطيع تناول الدواء، لأني قد يتم رفضي من أي عمل، كما قال لي بعض الأطباء والناس -للأسف-.
كما أني أعاني من نحافة مفرطة، وعملت تحاليل على الغدة الدرقية، والسيلياك، وغير ذلك، والنتيجة كانت سليمة -والحمد لله-، فهل من الممكن أن يكون هناك ديدان في البطن؟ وكيف يتم التحليل عليها؟ وهل هناك أعشاب تساعد في طردها؟ أسأل الله أن يشفيني.
جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع.