الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ابني يعاني من الحساسية منذ الصغر، فما الحل؟

السؤال

السلام عليكم.

ابني عمره 11 سنة، يعاني من الحساسية منذ صغره، عطاس، وكحة لا تتوقف إلا بمضادات الهستامين، قمنا باختبار الحساسية عند طبيب مختص، فقال: إن السبب هو الغبار، ووصف له أقراص الليفيست، وليليبل، ومونتيل، ونازوفلوتين بخاخ، وبمجرد إيقافها تعود الأعراض، فما الحل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحساسية من الأمراض الشائعة عند الأطفال والكبار، وقد ازدادت النسبة بدرجة كبيرة هذه الأيام، يمكن تخفيف حدة الحساسية بمعرفة مسببات التحسس، ومنها ما هو موجود في الأطعمة، ومنها ما هو موجود في الجو والبيئة المحيطة بالطفل، ومنها ما هو موجود في التغذية، لذا الفحص شيء أساسي، ويعين بدرجة كبيرة في التحكم بالأعراض، كذلك لا بد من الابتعاد عن المهيجات، وبخاصة في غرفة نوم الطفل مثل: الصور المعلقة، والسجاد، والأتربة خلف الدواليب، أو السرائر، والوسائد، وغيرها، كما أن القماش وأنواعه يمكن أن يهيج الحساسية، وبالإضافة لاستخدام علاجات طويلة المدى.

وهناك علاجات حديثة أكثر فعالية إلا أنها مرتفعة الثمن، وقد يصعب الحصول عليها في بعض الدول، كما أنه يمكن معرفة نوع التحسس وعلاجه بواسطة مراكز متخصصة في التخفيف من حدة التحسس، بإعطاء جرعات مخففة بالتدريج من العامل المسبب للحساسية، وهذا بالطبع تحت إشراف متخصص في مركز متخصص، وبالطبع التعايش مع المشكلة، ومعرفة أسبابها من أساسيات العلاج.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً