السؤال
السلام عليكم.
أنا متزوجة منذ عام و4 أشهر، لم يحصل حمل إلا قبل شهرين؛ بسبب ارتفاع هرمون الحليب، وقد عالجته، وتم الحمل -بفضل الله-، وكان الوضع سليمًا، ونبض الجنين واضح، ولكن فجأةً بدون أي أعراض رأيت إفرازًا بنيًا نزل مني، وكان خفيفًا، فذهبت للدكتورة، وقالت: بأن هذه التهابات، ووصفت لي مضاداً، وتحاميل مهبلية، علمًا أنها لم تطلب مني عمل أية تحاليل، ولا مسحة للاتهابات.
كما أني أجريت صورةً بالسونار، وكان وضع الجنين بخير، والنبض واضح، وبعد العلاج زاد الوضع سوءًا، وبدأ عندي مغص وتقلصات أكثر من الدورة، مع تغير في لون الإفراز إلى الدموي، وكان الألم يزداد أكثر فأكثر، فاستشرت دكتورةً أخرى، وقالت بأن هذا طبيعي؛ بسبب توسع وتمدد الرحم، حتى فوجئت بنزول كتل دموية كثيرة، وأجسام غريبة، فذهبت للدكتورة، وقالت بأن هذا طبيعي بسبب أن الأدوية تنظف وتطرد الالتهابات، حتى صُدمت -عندما فحصت بالسونار- أن الجنين قد نزل، ولا يوجد شيء في الرحم سوى بعض الدماء.
أنا مؤمنة بقضاء الله وقدره، ولكن هل الذي حصل معي كان بسبب إهمال وتشخيص خاطئ من الدكتورة؟ علمًا بأنها لم تعطني أي مثبتات عندما نزلت مني تلك الإفرازات، والفرق بين آخر سونار -ووضوح نبض الجنين وسلامته-، وبين السونار الأخير الذي لم تجد فيه شيئًا داخل الرحم، كان يومًا واحدًا فقط، علمًا بأن نسبة الحمل في البداية كانت قويةً وممتازةً.
وشكرًا لكم.