السؤال
منذ أسبوع اكتشفت بقعة سوداء عند فتحة المهبل بالداخل (مكان نزول الدورة الشهرية)، كنت أشعر قبلها بآلام أسفل البطن والظهر.
ذهبت للفحص النسائي وقالوا لا توجد خطورة، ويمكن المعاينة مرة أخرى بعد شهر للاطمئنان أكثر، ووجدوا التهابات بالرحم، وتم وصف كريم ولبوس مهبلي، ومضاد حيوي.
بعد أسبوع من العلاج وجدت بقعاً غامقة بمكان آخر، وبثورًا صغيرة جداً بيضاء، ولا أعلم ما هذا؟ لكني قلقة وخائفة أن يكون -لا قدر الله- سرطانًا؛ لأني أعاني من توهم المرض، وحالتي النفسية غير مستقرة نهائياً.
أعاني من أفكار وسواسية، ولا أعرف كيف أقضي عليها! هل أنا أتوهم أم هناك شيء؟ خصوصاً أني دائماً أبحث في جسمي، خوفاً من وجود أي مرض لا أشعر به.
أفيدوني فأنا أعيش في رعب! وذهبت للكثير من الأطباء بسبب توهم المرض، ولا أعرف هل فعلاً هناك شيء يستلزم الفحص النسائي مرة ثانية، أم أن حالتي فقط نفسية؟
علماً بأني ذهبت لطبيب جراح، من أجل حبة بالشرج، وقال: إنه التهاب يسير، وتوهمت بوجود كتلة بالثدي، ولا يوجد شيء، وأعاني من آلام جسدية متفرقة وصداع، وآلام عظام ظهر وقدمين، وألم بالعضلات، وخمول، وتوتر وقلق دائمين بسبب وبدون سبب، ودائماً أفكر وأتوهم.
أفيدوني في حالتي.