السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو من حضرتكم الاهتمام برسالتي، حيث أني قلقة للغاية بشأن هذا الموضوع، وأن يتسع صدركم لقراءتها.
كان لي تجربة حمل سابقة، ولكن الجنين توفي في بداية الشهر السادس، وضمر حجمه من منتصف الشهر الخامس، وقالت الطبيبه بأن هذا بسبب ارتفاع الضغط، وحدوث تسمم حمل، وكان هذا الحمل تم بمساعدة طبية (الكلوميد وإبر التفجير ) وكان يسير طبيعياً إلى منتصف الشهر الخامس، تابعت بعد ذلك مع طبيب آخر وتمت الولادة بالطلق الصناعي، وبعدها تابعت الوزن والضعط إلى أن صار وزني ( 70 ) وطولي (168) والضغط 130 /85 وذلك بعد مرور 7 أشهر، وأخذت كلوميد منذ شهر فبراير، والحمد لله تم الحمل، وقد أخبرني الطبيب بأني حامل بتوأم، ولدي العديد من الأسئلة وهي:
لم تظهر علي أي عرض من أعراض الحمل حتى الآن لا قيء، ولا أي شيء، مما ظهر عندي في حملي الأول على الرغم من أني حامل في الأسبوع العاشر، وآخر زيارة للطبيب كانت منذ شهر، ولكن لله الحمد الضغط (110/70) وهناك ضيق نفس من حين لآخر ولكنة - يا دكتور- أخشى أن يكون صار مكروه خلال هذا الشهر لتوأمي لا قدر الله، دون أن أدري؛ كما أني في الشهرين الأولين كنت أشعر بالحموضة، لكنها اختفت كما اختفت الآلآم صدري، وتراودني أفكار بأني لم أعد حامل لا قدر الله، وعندما أخبرت الطبيب قال لي: لا شيء يدعو للقلق وانتظري للزيارة القادمة في نهاية الأسبوع العاشر، ولكني مازلت قلقة، ولذا أرسلت إلى حضرتك لكي تطمئنني.
كذلك أرجو من حضرتك أن تطمئنني بالنسبة للحمل في توأم، حيث أني قرأت أنه من الحمل المهدد بالخطر، وما هي أوجه العناية بالحامل في توأم؟ وهل العمل فيه خطورة؟ حيث أني أعمل مدرسة وجزاكم الله خيراً على الإفادة.