السؤال
السلام عليكم.
أنا للأسف مدمن على كبيرة من أكبر الكبائر، ودائماً ما أتوب وأعود، وذلك أثر على حياتي، وعلى ثقتي بنفسي بشكل كبير، فعندما أحاول أن أقرأ القرآن لا أفهم منه شيئاً، وعندما أستمع للقرآن لا أتأثر، وعندما
أصلي أصلي بدون خشوع، وغالباً ما أنسى أنني في أي ركعة! وأحياناً أعيد الصلاة مرتين وثلاثاً، وأدعو ولكن أشعر أن الله طبع على قلبي.
أنا أعمل على الإنترنت وغالباً ما أتصدق بكل مالي أملاً من الله أن يفك محنتي، إضافةً إلى أنني الآن في فترة الامتحانات الثانوية، وأفشل فشلاً ذريعاً بكل مادة بسبب أخطاء تافهة.
أهلي كلهم يسخرون مني، من أصغر إخوتي إلى أبي، فهو دائماً ما يقول إنني خذلته، فقد كان الكل يأمل أن أصبح طبيباً؛ لأنني كنت من الأوائل، أما الآن فأنا مجرد نكرة أفتقر إلى التركيز والتوفيق.
أرجوكم أن تجيبوني، فأنا لا أستطيع أن أطلب مساعدة أهلي في أن أتخلص من ذنبي، فقد يزيد ذلك الأمر سوءاً.