السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا مخطوبة منذ سنة ونصف، وفي الآونة الأخيرة أحسست أني لا أطيق خطيبي، وعندما يحضر في البيت أشعر أني لا أريده أن يقعد معي، وأشعر بصداع شديد، ويغلب علي النوم، رغم أني أريده لأنه إنسان محترم.
وهو في نفس الوقت يقول لي: أنا أبقى جيداً ولما أدخل الشارع الذي عندكم أشعر بأني مخنوق، وأنا أيضاً أكون جيدة، لكن لا أدري ماذا يحصل.
ومنذ أسبوع كنت نائمة وهناك شيء أيقضني! وقال لي: إني سأموت بعد أربعين يوماً، وأن هذا أول يوم من الأربعين طبعاً، وطبعاً أنا أعرف أن الموت بيد الله، وليس بيد غيره، لكن أنا لا أنام طول الليل وأحس أن جسمي يرتعش، وأحس أني متغيرة ومفزوعة رغم أني -والحمد لله- أصلي وأقرأ القرآن قبل أن أنام، لكني الآن لا أنام!

أرجو من سيادتكم أن تشرح لي ما أنا فيه، وأن فعلاً الميت يحس بنفسه قبل أن يموت؟ أفيدوني أفادكم الله.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Marwa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يُسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يذهب عنكم كيد شياطين الإنس والجن، وأن يجعلكم من السعداء.

وبخصوص ما ورد برسالتك، فالذي ذكرتيه يدل على أن وضعكم أنت وخطيبك غير طبيعي، وهناك احتمال كبير جداً أن يكون قد عمل لكم بعض الظلمة سحراً حتى لا تتزوجا؛ وهذا واردٌ جداً، لذا أنصحك بالإسراع في استخدام الرقية الشرعية، إما أن تُعالجوا أنفسكم بأنفسكم عن طريق الأشرطة الخاصة بالرقية، أو ببعض الكتب أو الكتيبات الخاصة بالرقية، وهي عندكم كثيرة جداً ولله الحمد، وإما أن تستعينوا بأحد الإخوة المعالجين الثقات من ذوي العقيدة الصحيحة، وهم كُثر عندكم أيضاً، وتأكدي من أن المسألة مسألة وقت، وقريباً وبإذن الله ستزول هذه الأعراض تماماً وتكونوا طبيعيين جداً، أهم شيء البدء في العلاج فوراً وفي أسرع وقت ممكن، وأبشري بفرج من الله قريب.

مع تمنياتنا لكم بالتوفيق والسعادة الدائمة.