السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أشكركم على جهودكم في الإجابة عن الأسئلة، والتي كثيراً ما أستفيد منها ويستفيد منها غيري.
لدي أخت أكبر مني بكثير ولديها مشاكل كثيرة مع أمي وإخوتي، ودائماً ما تأتي وتشتكي لي ما فعلوا لها من أذى نفسي، وكيف عاملتها أمي وما إلى ذلك، ودائماً ما أتفق معها لأني أعرف ما تمر فيه وكيف أن نفسيتها محطمة، لكنني خائفة أنها تعتبر غيبة في أمي وإخواني وأخواتي، وأنا خجلة من أن أصدها عن شكواها وخاصة أنها أكبر مني وتحبني وتهتم بي، فأجد صعوبة في إيقافها عن التشكي والتحدث عنهم، فماذا أفعل؟ وهل أنا آثمة على اتفاقي معها؟ وهل إذا تبت لا تقبل توبتي؟ لأني سمعت أن الغيبة والنميمة لا تقبل توبتها؟
أرجوكم ساعدوني، أنا خائفة؛ لأني في الآونة الأخيرة تبت والحمد لله من الكثير من المعاصي، وأريد الثبات على ديني، أرجو أن تدعوا لي أن أثبت على توبتي.
أعتذر عن الإطالة، لكني حقاً خائفة أن كل حسناتي قد نسفت!