السؤال
إلى الأخ العزيز الفاضل/ الدكتور محمد عبد العليم حفظه الله.
بعد التحية والسلام أشكرك على ردك لي فأنا صاحب الاستشارة رقم (249645) بالنسبة للاقتراح بخصوص صيدلية الشبكة أردت منها التثقيف والإرشاد، وليس باباً للدعاية لشركات الأدوية، فالشركات تعرف أين تعلن عن منتجاتها، وكيف تعلن، ولكن كثير من المرضى عندما يقرؤون النشرة الخاصة بالأدوية النفسية وأضرارها يصابون بالرعب وترك العلاج مما يتفاقم من حالتهم النفسية.
بالنسبة لعلاجي المذكور والذي تقول في نصيحتك الذهبية أن يأخذ العلاج بالجرعة الصحيحة والمدة الصحيحة؛ لأجل البناء الكيمائي.
سؤالي هو سبع سنوات وأنا ألتهم هذه الأدوية وبجرعات مختلفة كما يوصيني طبيبي الذي مللت منه، أليست كافية لهذا البناء المزعوم، ألست معي بأنه في هذه المدة دول سقطت وأخرى نهضت وحضارات انقرضت، أم أن الطب النفسي يريد من المريض تجربة جميع أدويته، فإن لم ينفع هذا العلاج يأخذ العلاج التالي، وهكذا دواليك، أم أنه الإفلاس للطب النفسي، ثم أين هذه العقاقير الحديثة التي غيرت حياة ملايين الناس، أم أنها بهرجة نفسية وإعلامية فقط ليطمئن المريض ليس إلا.
ثم ما هو رأيك أن أجرب هذه الوصفة حيث أنني أصبحت فأراً للتجارب: أقطع الأنافرانيل وآخذ بدلاً عنه سبيرالكس 10 ملغ مع فافرين وفلونكسول وإن لم تفلح الوصفة أنتقل إلى الأخرى، وفي الختام أرجو المعذرة حيث أنني يئست من الطب النفسي.