السؤال
السلام عليكم.
منذ نحو شهر ونصف تعرضت لإصابة خفيفة على الحنجرة أثناء التمرين، وأصبح موضع الرقبة عند الحلق يؤلمني فظننتها رضة وتذهب، وخف الألم، ولكن صرت أشعر بألم في حلقي من اليسار عند بلع ريقي.
ذهبت إلى طبيب الأسرة للاطمئنان وقال: يوجد التهاب بسيط في الحلق، ووصف (أوغمنتين) ولم أتحسن، فذهبت إلى طبيب أنف وأذن حنجرة وقال: لا يوجد أي التهاب، وأدخل جهازاً من الأنف للحنجرة مع كاميرا، وقال لا يوجد شيء، وأعتقد أن الألم الذي تشعر به عند بلع الريق سببه الإصابة، أنصحك فقط (ببروفين) مع ٦ جلسات معالجة فيزيائية إذا أردت. لكني لم أذهب للعلاج الفيزيائي، وبصراحة شعرت بالاطمئنان لأنه فحصني بكاميرا من الأنف للحنجرة، ولا أعلم إن كان هذا الإجراء كافياً لنفي أي علة أخرى بالحلق.
خف الألم على (البروفين ٤٠٠) وانتهت علبة الدواء، ولكن مضى أسبوعان على مراجعتي للطبيب، وأشعر عند الاستيقاظ بألم من ناحية اليسار عند بلع ريقي مع جفاف في الحلق، وقليل من الدم عند الغرغرة الجيدة في الصباح، والقليل من الغصة بحلقي، وإذا تكلمت بصوت مرتفع يؤلمني قليلاً من جهة اليسار، ويخف الألم كثيراً والجفاف عندما أشرب شيئاً دافئاً أثناء اليوم، وأحياناً أستيقظ طبيعياً بدون أي ألم.
أنا في ألمانيا، والتواصل مع الأطباء ووصف الحالة ليس بالسهل، أرجو إفادتي؛ فأنا أريد الاطمئنان؛ لأنني مللت من هذا الشعور، وأعتذر عن الإطالة، وجزاكم الله خيراً.