السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من الأمور الطبيعية أن الوالد يشفق على أبنائه، ولكن والدي للأسف ليس لديه أي نوع من الشفقة علي! فكثيراً ما يسفّه أو يطعن فيَّ بأسلوب مبطن أمام الناس.
بالإضافة: إلى أنه طلب مني أن أشهد شهادة زور في أمر لم أكن أعلمه أو أعرف تفاصيله، علماً أن أبناءه كانوا على علم ودراية بهذا الموضوع بالكامل منذ بدايته، ولم يطلب منهم الشهادة، وقد طلب مني دونهم!
للأسف كثيراً ما أجد الكذب والنفاق في صفاته وتعامله، ولكن لأنه يفعل هذا الأمر بكثرة أصبح يكذب دون شعور، وينافق دون شعور، وعندما أقوم بنصحه أو بتوضيح الأمر يثور بطريقة سيئة ولا يسمع ولا يتقبّل مني.
في كل مرة أزوره يحاول أن يختلق أموراً يطعن قلبي بها، مثل: أنه يقوم بالتحدث على ابني المتوفى، أو يقوم بالإساءة إلى زوجتي وأبنائي بطريقة مبطنة حتى يضايقني بها.
أنا حرفياً عجزت معه، وهناك أمور كثيرة لا يمكن أن أتحدث بها حول تعامله وطريقة إهانته لي وفي كل مرة أسكت! علماً بأن ابنه الأكبر لا يستطيع أن يتفوه معه بكلمة، وكثيراً ما أجده يكذب أمام والدي في أمور أنا أعرفها ووالدي يسكت دون أن يدافع أو يقول أي شيء.
السعي لرضا الوالد ليس في سبيل أذى النفس، وخاصة إذا قصد الأذى.
فأرجو إفادتي في ذلك، وجزاكم الله خيراً.