السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا امرأة متزوجة ولدي طفلان -والحمد لله-، وقد حصل عندي إجهاض في الحمل الثاني؛ لأنها كانت بويضة رائقة، ولما سألت الطبيبة عن السبب قالت لي ربما يكون بسبب حصول الحمل بعد فطام ابني مباشرة؛ حيث إن الحليب كان لا يزال موجودا ولم يجف بعد، أو بسبب القرابة حيث أن زوجي هو ابن خالي وأمي ابنة عم أبي، وأخذا للاحتياطات فقد أعطتني دواء لتنشيف الحليب، وبعدها حصل حمل آخر ورزقت بطفلة والحمد لله.
سؤالي: هل الأفضل تفادي حصول حمل آخر طالما أنني أرضع ابنتي، والانتظار إلى ما بعد الفطام، وآخذ نفس الدواء، أم أنه لا يوجد خطورة ويمكن حصول حمل مع وجود الحليب بدون مشاكل؟
وجزاكم الله خيرا.