السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
جزاكم الله خيرا، وأرجو منكم الإجابة لأنه سيحدد مصير حياتي، وأنا أثق بأن نيتكم هي رضا الله تعالى، ولا تخافوا في الله لومة لائم، وأراكم من المحسنين، ولا أزكيكم على الله عز وجل، وأرجو أن تجيبوا على مشكلتي الشخصية، وأن لا تحيلوني على الفتاوى السابقة، لأنني أريد ردا دقيقا خاصا بي، وأعتذر منكم.
تقدم لي شخص من أجل الزواج، ووظيفته قائد، وعمله في السلطة، والمشكلة عندي تكمن في طبيعة عمله، فكما تعلمون أن القانون في المغرب بها الكثير من القوانين الوضعية، بالإضافة إلى أن هذا النوع من العمل لا يعطيك مجالا للاختيار أو رد الأوامر كيفما كان نوعها، وإذا رفضت تطبيقها فسيتم طردك أو معاقبتك، والعمل في هذا المجال سيحتم عليه الخضوع للقوانين الوضعية وتطبيقها على الناس.
وأنا لا أسأل عن الظلم أو العدل في العمل، ولكنني أسأل عن القوانين بعينها التي سيطبقها حتى لو لم يظلم، فكما تعلمون توجد الكثير من القوانين التي تخالف ديننا الحنيف، بل منها ما يحارب الدين، وأنا لم يطمئن قلبي أبدا لهذا الزواج بسبب هذا النوع من العمل، وأفكر كثيرا بهذا الأمر بالرغم من أن هذا الشخص ذو خلق ومن أسرة طيبة، أرجو إفادتي، هل أترك هذا الزواج وأطلب العوض من الله أم ماذا أفعل؟ وأعتذر على الإطالة.
وجزاكم الله خير الجزاء.