السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ ستة أشهر قمت بحمل شيء ثقيل يتعدى وزنه العشرة كيلوات، فأصابني مباشرة ألم مفاجئ وحاد في أسفل الظهر، من الجدير بالذكر بأنّي أعاني أيضا من السمنة المفرطة، فوزني يتعدى المئة كيلو، كما أنّي اعتدت على حمل الأشياء الثقيلة منذ صغري.
للأسف لم يتوقف الألم عند تلك اللحظة، فأنا حتى الآن أعاني من ألم في أسفل الظهر متموضع في نقطة معينة، علماً أنه لا ينتشر إلى الساق، يكاد الألم يكون مستمراً وبلا توقف، وهذا ما سلبني طاقة وروح الشباب، إذ لم يعد بإمكاني ممارسة أنشطتي المعتادة كالجلوس لوقت طويل للدراسة، أو مساعدة أمي في الأعمال المنزلية دون الإحساس بألم لا يطاق في أسفل الظهر.
بعد القيام بمجهود بدني أو حتى الجلوس لساعات أنهض من مقعدي أو من فراشي بشق الأنفس، إذ يكون الألم على شكل ضربات كهربائية مباغتة، أحيانا أتجنب العطاس أو السعال؛ لأنه يوقظ إحساسي بالألم في أسفل الظهر، لم أتلق علاجا باستثناء دواء مسكن، لم أقم بالتصوير بالأشعة، فمن فضلكم هل هناك علاج لحالتي؟ وكيف يمكن الحدّ من الألم؟ وما هو سبب التغيّر المفاجئ في حالة ظهري، فأنا قبل سنة لم أكن أعاني من ألم في الظهر بتاتا، لماذا يكون الألم يومياً بلا توقف حتى في ظل عدم القيام بمجهود جسماني؟ ما هي نصائحكم وتوصياتكم لي؟
وجزاكم الرحمن الحسنى وزيادة.