السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد رمضان أصبت بإسهال، وفقدان الشهية، ويوم 9/6 بعد صلاة الفجر عندما أردت النوم أصبت بخوف شديد من الموت، أو أن شيئا قد يحدث لإخوتي، بعدها تحدثت مع أمي فطمأنتني، ولكن الخوف لم يذهب، وبعدها أصبحت أصاب بالخوف كل يوم، وأشعر بقلق وخوف، ورعشة، وعطش، وضيق تنفس، وإسهال، وتسارع دقات القلب، وأحيانا أكثر من مرة في اليوم.
صرت أخاف من النوم، ومن أن الحالة تتكرر، ظننت أنه فقر دم أو سوء تغذية، اشتريت فيتامينات استخدمتها لشهرين تقريبا (برفكتيل فيتامين دال ومغنيسيوم فيروجلوبين، كنت أشرب (فيروجلوبين) مرتين في اليوم، وبرفكتيل مرة واحدة، والمغنيسيوم ليلا حتى أتمكن من النوم، وحاولت أن أفهم أسبابها ولم أستطع.
ذهبت للمستشفى، وفحصت فحوصات شاملة ثلاث مرات، وكلها سليمة، وقال الدكتور: عندي دهون بسيطة في الكبد، ولا تسبب أي ضرر، فقط طلب مني أن أتمرن أسبوعين وستذهب، والطبيب الآخر قال: ابتعد عن المقليات والغازيات، وللعلم عانيت من انتفاخ في أكثر الأحيان، وقلق، وفي آخر فحص قال: إن كريات الدم الحمراء عندي مرتفعة.
الآن أعاني من الخوف من كل شيء، لا أستطيع ذكر الموت، وأحيانا أشعر أن العالم كذبة ووهم فكيف يعيش الناس بدون خوف، وعندما أرى الأطفال أو الأشخاص أخاف كيف يأتوا إلى الدنيا لكي يموتوا.
وأحيانا أريد أن ألتف حول نفسي وأصرخ ولكني أذكر الله وأقوي نفسي، وعندي صداع دائم، وأرق، وأشعر بالبرد، وتعرق شديد، وأشعر أن العالم والموت والله شيء أكبر من أن يصدق، وأشعر بتعب شديد، وظهري يؤلمني، وخمول، ونعاس، ولا أستطيع النوم، وأخاف من الندم وتأنيب الضمير.