السؤال
السلام عليكم
أنا طبيبة نساء، وعمري 33 سنة، تخرجت منذ شهرين، وزوجي 34 سنة، يعمل مدير فنادق، متزوجة منذ سنتين ونصف، كنت وقتها أدرس الاختصاص، وأجرتي تقريبًا 700 دولار، وأجرته ضعف أجرتي.
طالبني بالمشاركة في مصروف البيت أول الزواج بالنصف، ورفضت لأنه حسب العادة والعرف الرجل هو من يصرف، والمرأة مخيرة في أن تُعِين زوجها إذا أرادت، وكنت بطبعي أعينه في المصروف، لكن رفضت فكرة أن أكون مجبرة على دفع النصف.
تغيرت معاملته معي، وأصبح قاسياً، ولا يكلمني، فقررت أن أدفع كراء (إيجار) المنزل، وهو المصروف (200 دولار)، واتفقنا على ذلك، لكن قهرني أني كنت أصرف أنا ويقول لي: (أريد بناء بيت، وأريد جمع النقود للشتاء)؛ لأن عمله غير مستقر، ولا يعمل إلَّا صيفًا، فقبلت على مضض، وهو الآن يدخر نحو 12 ألف دولار، ثم جاءت جائحة كورونا، وأغلقت السياحة، فبقي بدون عمل، وأصبحت أنا التي أصرف.
الآن رجع للعمل، ولمدة 6 أشهر فقط هذا الصيف، وأنا أكملت الدراسة، وليس لي أجر منذ 6 أشهر، ومدخراتي انتهت تقريبًا؛ لأني كنت أصرفها، ومدخراته كما هي، والآن يماطل، لأنه يعمل كامل اليوم، ولا يستطيع الذهاب للبنك لجلب نقود من مدخراته، ويأخذ مصروفه مني كل يوم منذ 3 أيام، ويقول إنه يريد بناء منزل، ولذلك لا يريد صرف أي نقود.
ليس لدينا أطفال، وحالتنا تستوجب طفل أنابيب، وقد وعدني بأن يدفع هو التغطية الصحية؛ لأني لا أعمل وعمله غير مستقر، واضطررنا لدفع التكاليف عندما بدأنا، ووضعني أمام الأمر الواقع، فدفعت نحو 3 آلاف دولار، وهذا أرهقني وتعبت من ذلك، ولا أستطيع العمل الآن؛ لأن الدولة تجبرنا على الخدمة العسكرية، ولمدة عام بـ 300 دولار في الشهر في المناطق النائية، للمصروف، والتنقل، والسكن علينا، وبدون تغطية صحية.
هو يحبني، ومعاملته طيبة لي، ويصلي، ويحترمني، وعائلته أناس محترمون وطيبون، وعندما شكوت لهم تصرفات ابنهم قالوا زوجناه طبيبة لتعينه على الدنيا، ولم يستنكروا ذلك.
الآن لم يبق لي إلا 500 دولار فقط، أريد طفلاً، ونتيجة الحمل تظهر بعد أسبوع، ويقول مصروفه عليكِ، وبعض الأحيان أندم لأني سأنجب طفلاً!
الحالة الصحية لنا لا تسمح بتأخير الإنجاب، فبماذا تنصحونني؟ بارك الله فيكم.