السؤال
السلام عليكم.
أعاني منذ 6 أشهر تقريبا من نبض ضغط في جهة الصدغ، وطلب طبيب الأعصاب مني عمل (mri)، وكانت النتيجة طبيعية، ولكن لم يتم حله، والآن إضافة لهذه المشكلة عملت عملية على وتر العقروب، وعلى الرغم من أنني ذو جسم رياضي إلا أنني الآن أعاني من تسارع في نبضات القلب، وضغط الدم منخفض نسبيا 10/5 تقريبا، والأهم من ذلك أحيانا أشكو من وخزات في الصدر.
للعلم قبل 3 شهور ذهبت إلى طبيب القلب؛ لعلاج مشكلة إحساس النبض في القلب، وعملوا لي إيكو و( EKG)، والنتيجة طبيعية، فأعطاني مجموعة من التحاليل كلها صحيحة، حاولت تقبل الموضوع بأنني مريض نفسي، ولكن الموضوع مخيف، حتى أنه كما ذكرت سابقا أن ضغط الدم منخفض، وحساب النبض عند الراحة يصل إلى حتى 120 نبضة في الدقيقة.
والآن جاءني عرض جديد خاصة أنني بدأت أستهلك مميعات دم ومضادات حيوية، ويتمثل هذا العرض بخوارج الانقباض، وتعب ودوخة، مع تشويش في الرؤية خاصة في الأماكن المظلمة والمعتدلة، والآن كما ترى خائف من موت الفجأة خاصة، أشعر أنني سأجن!
قابلت عدة دكاترة، وكلهم أعطوني تحاليل غير معمقة بحكم أن سني صغير، ومن ثم إرجاعي إلى البيت بدون حل للأعراض، حاولت شرب مضادات الاكتئاب ومهدئات، ومع الأسف نفس الأعراض مستمرة، وعندما حاولت شرح مشكلتي للطبيب النفسي قال: لا يوجد بك شيء نفسي بل مشكلتك عضوية.
أتمنى إعطائي حلا خاصة أن حالتي تزداد سوءا، أحس أنني أموت ببطئ دون أن يحس بي أحد، فمي أبيض، وضغط رأسي، ومشكلة قلبي، والآن دوخة شديدة، وهذيان وإرهاق شديد جدا، أتمنى الإجابة وإعطائي أي نصيحة؛ لأن الأمور تتعقد أكثر وأكثر بالنسبة لي، فأرجو منكم إيجاد حل لي حتى أرجع لحياتي الطبيعية ولحلمي (كرة القدم)، أو تشخيص حالتي؛ لأنني حرفيا فكرت في الانتحار لولا خوفي من الله، فتخيل أنك تعاني وتتألم، وتحس بالموت مرارا وتكرارا، وحالتك سيئة.