السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عندما كنت صبيا كنت شابا شجاعا، ثم بعدها أصبت بالرهاب الاجتماعي، خاصة عندما أشعر أني سأدخل في عراك مع أحد، يظل جسدي يرتعش وعضلاتي تضعف، وهذا منذ أن كنت صغيرا.
ثم بعدها وقبل ست سنوات أصبت بواسواس قهري شديد جدا، وتعرضت لكثير من الإهانات، وأخطأ الناس كثيرا في حقي، وأنا في حياتي لم أخطئ في حق أحد أبدا، وظللت أوسوس بسبب الإهانات والمواقف التي تعرضت لها، واستمرت معي أربع سنوات.
ولكني استهديت بالله ورجعت أصلي، وقمت بالمعالجة بالرقية الشرعية وقراءة القرآن والصلاة، وبعدها تحسنت قليلا، ثم بعدها بعدة أيام، ومنذ سنتين تحديدا في عام 2020 أصبت بحالة اكتئاب شديد، فبدأت تأتيني حالة ضيق في الصدر، وغيرها من أعراض الاكتئاب، وتأتيني حالة الاكتئاب كل عشرة أيام، وتستمر معي أربعة أيام، وفي الأيام العشرة يكون الاكتئاب بسيطا، وبعدها بعشرة أشهر أصبت بمرض الذهان، وبدأت تأتيني نوبات ذهان كل عشرة أيام، وبعدها عرف الطبيب أن مرضي هو الاكتئاب الذهاني، فوصف لي الزيبركسا 5mg.
ولكن مع كل ما حدث لي لم أستسلم، ووضعت ثقتي كلها في الله، وظللت متفاؤلا بأن الله سيشفيني، وبعد هذه الثقة جاءتني رؤية في المنام أني أقرأ آية الكرسي، وعرفت أنها بشرة خير، ثم أوقفت الزيبركسا ودواء الاكتئاب السيبرالكس، بعدها فوجئت بأني شفيت من الذهان، والرهاب انخفض إلى 5%، والوسواس اختفى، ولم يبق إلا الاكتئاب الذي أصبح بسيطا جدا.
أخيرا: ما هي جرعة التربتزول مع التفرانيل؟ لأني آخذ التربتزول للنوم فقط.