السلام عليكم.

أعاني من حكة في مناطق متفرقة من جسمي منذ أكثر من سنة ونصف، وخاصة في الأرجل، وقد توجهت إلى عدة أطباء، وكانوا يعطونني بعض الأدوية التي تنهي الحكة ثم تعود مرة أخرى، فتوجهت آخر مرة إلى طبيب متخصص فأخبرني أنني أعاني من (الأرتكاريا)، وأن هذا المرض مستمر وقرر لي بعض الأدوية من بينها دواء يدعى (زيرتك)، ويتم استخدامه عند الإحساس بالحكة.
وسؤالي: هل هناك علاج فعال ونهائي لهذه الحكة الرهيبة؟ وهل هناك أي آثار جانبية من استخدام الزيرتك بشكل مستمر؟ وهل يوجد علاج بديل وآمن؟
وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمار حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأولاً: نأخذ برأي الطبيب المتخصص من ناحية التشخيص وهو الأورتيكاريا (الشرى Urticaria ) والتي هي كما تعلم حالة تحسس متعلقة بعدم تحمل بعض المواد التي تعيش معنا أو حولنا أو نتناولها.
ثانياً: العلاج الأكيد والنهائي هو معرفة السبب وتجنبه، ولكن ذلك يحتاج إلى قصة مفصلة متعلقة بالمسببات المحتملة كما وأنه يحتاج إلى إجراء بعض التحاليل المساعدة.
ثالثاً: العلاج العرضي والمريح مؤقتا هو الأنتي هيستامين ومنها الزرتيك والكلاريتين والتلفاست والأورياس، وهي كلها من الجيل الجديد الذي لا يسبب النعاس وتأثيره مديد، أي يؤخذ مرة يومياً وعند اللزوم.
رابعاً: إن استعمال هذه المضادات للهيستامين عند اللزوم ليس له تأثير ضار على المدى القريب إلا النعاس المحتمل، والذي يتفاوت من شخص لآخر، وأما على المدى البعيد فعمر هذه الأدوية لا يزال قصيرا وإلى الآن لم يذكر.
خامساً: لا يوجد علاج بديل وآمن إلا معرفة السبب وتجنبه.
سادساً: مراجعة الاستشارات ذات الأرقام التالية توضح الفكرة عن الأورتيكاريا أكثر (18111و 18548 ).
والله الموفق.