السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لكم على الموقع الجميل والهادف، وجزاكم الله خير الجزاء.
مشكلتي: يوم 27 رمضان، وعند النوم التفت وأنا مستلقية لإصلاح جوالي، فأصابتني دوخة مفاجئة، ولم أستطع النوم، كنت أشعر كأنني فوق موج البحر عندما أستلقي، وعندما أنهض أكون أفضل، وأشعر بالاتزان.
ذهبت للمستشفى، عملوا لي قياس ضغط وسكر، وتخطيطا للقلب، وكان كل شيء سليما، فحصوا أذني، سألوني لو كنت أعاني أي مشاكل في الأذن، ولم أكن أعاني منها -الحمد لله-، أعطتني الدكتورة حبوبا للدوخة لمده 5 أيام، تحسنت خلال يوم -الحمد لله-، وخضعت لفحص طبيب الأنف والأذن والحنجرة.
الدوخة لم تفارقني تماماً، أشعر بها من فترة لفترة (فترات متقاربة في اليوم)، -الحمد لله- ليست قوية، إنما دوخة بسيطة، لكنها تزعجني وتعطلني بعض الشيء.
قررت بعد يوم استخدام حبوب بيتاسيرك 24 مرتين في اليوم لمدة أسبوعين كما كتب على "الروشته"، شعرت بتحسن كبير -الحمد لله-، لكن الدوخة أحيانا تأتيني فجأة عندما أركز في شيء ما، أو عندما أجلس للأكل، أو عندما أفعل أشياء معينة.
الدوخة في رأسي فقط دون أي أعراض أخرى -ولله الحمد-، فما سببها وكيف أعالجها؟ هل هي بسبب نفسي أم عضوي؟ رغم أنني لا أعاني من أي ضغوط نفسية -والحمدلله-.
عمري 32 سنة، ووزني 65 كلغ، وطولي 156 سم، ولا أشكو من أي أمراض مزمنة -والحمد لله-.