السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم.
لقد عانيت من اضطرابات في العادة الشهرية بحيث لم تأتني إلا مرتين بعد بلوغي السنة الرابعة عشرة، فوصف لي الطبيب (دوفستون) وبقيت على هذا الحال إلى أن تزوجت وعمري تسعة عشر وللأسف لم يحصل حمل، وقال لي الطبيب بأنني أعاني من تكيسات في البيضتان فوصف لي (كلوميد) ولكنه لم يعط نتيجة، ولهذا وصف لي بعدها الإبر(Menopur) وكذلك لم تعطي نتيجة، وبعدها أُجري لي عملية جراحية في المبيضتين، وبقي الحال على ما هو عليه فوصف لي بعدها (كلومد,Menopur,glucophage,ثمSuprefact nasal) ومع كل هذا لم يحصل شيء، وقد أخذ مني كل هذا سنة ونصف من العلاج، ولهذا فإني بدأت أفقد الأمل، أريد أن أعرف: هل أتوقف عن العلاج ؟ وما هي حالتي بالَضبط؟
ملاحظة: أختي أيضاً تعاني مثلي هل يمكن أن يكون الأمر وراثياً؟
جزاكم الله خيراً، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.