السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة بعد تخرجي من الجامعة، تقدم لخطبتي شاب يبدو أنه ذو خلق، ودين تمت الخطوبة (قراءة فاتحة فقط)، وكان الاتفاق أن يتم عقد القران في وقت قريب للزواج، كنت أحادثه عبر الرسائل، وقد طلب مني أن يمسك يدي عندما يزورني فسألته: هل هذا حرام؟ نحن لم نعقد القران، فقال إنه يجهل الحكم الشرعي لذلك، فقمت أنا بالبحث وتبين لي أنه لا يجوز، ولا يزال أجنبيا عني، وقرأت القاعدة الشرعية أنه من تعجّل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه. ولكن عند زيارته لي ضعفت وتساهلت في الأمر وسمحت له بذلك، ولكن كان يتردد في ذهني أني سوف أُعاقب بالحرمان منه، وفي نفس الوقت اطمأنت نفسي بأن علاقتنا مستقرة، ولا يوجد بيننا خلافات، فمن المستحيل أن لا يتم الزواج، ولكن بعد يومين خطيبي قام بفسخ الخطوبة من دون ذكر سبب، كان يقول فقط لا أشعر بالارتياح، أنا علمت أن هذا هو عقابي؛ لأني تعجلت، وندمت على ما فعلته.
أحاول الآن أن أتقرب إلى ربي بالنوافل والاستغفار كثيرا والصدقة، ولكن الحال لم يتغير وازددت هماً، كيف أعرف أن الله قد غفر لي؟! وهل هذا الحرمان هو أبدي؟